اكتشف الدروس الأربعة المقررة في مدخل التزكية بالعقيدة للسنة الأولى بكالوريا

لغة: التصديق؛
واصطلاحا:
هو الاعتقاد الجازم الذي يبلغ درجة اليقين بكل ما أخبر به الوحي.

لغة:
كل ما غاب عن الحس؛ واصطلاحا:
هو كل ما غاب عن الحس مما استأثر الله تعالى بعلمه، ولم يطلع عليه أحدا من خلقه إلا من ارتضى.

هو التصديق الجازم الذي يبلغ درجة اليقين بكل ما أخبر به الوحي مما استأثر الله تعالى بعلمه وغاب عن حس الإنسان.
ومن تعاريفه: الإيمان هو تصديق بالقلب، إقرار باللسان، وعمل بالجوارح.

ما كان غيبا ثم تيسر للإنسان إدراكه . كبعض الحقائق التي أخبر بها الوحي وكانت غيبا ثم اكتشفها العلم الحديث.

ما لا يتيسر للإنسان إدراكه من أمور الغيب، كوجود الملائكة والجنة والنار….

-الايمان بوجود الخالق و وحدانيته
-الشعور بالتكريم الإلهي للإنسان (جعله خليفة له على الأرض) 
-اعتبار كل المخلوقات مسخرة لخدمة -الإنسان، فلا يدمرها الإنسان وفي نفس الوقت لا يخضع لها.
-الشعور برقابة الله تعالى على جميع حركات الانسان وسكناته،
 -الشعور بمعية الله تعالى والطمأنينة والأنس بالله

-استحضار مسؤولية الاستخلاف يجعل الانسان يحترم حقوق ربه عليه وحقوق نفسه وغيره من الناس، والبيئة التي يعيش فيها
-الشعور برقابة الله تعالى تجعل صاحبها يلتزم بأوامره ويجتنب نواهيه (لا يظلم ولا يفسد في الأرض..)
-الشعور بمعية الله تجعل صاحبها لا يرضى بالذل والهوان، و يجتهد في عمله ويكون أكثر فعالية.

الرئيسية > فضاء التلميذ >الأولى بكالوريا >ملخصاتي المركزة

العلم لغة:الإدراك؛ واصطلاحا: “إدراك الشيء على ما هو عليه إدراكا جازما”

•أول ما نزل من الوحي الأمر بالتعلم “اقرأ”
•جعل الله العلم فريضة على كل مسلم ومسلة؛
•رفع الإسلام من قدر العالم وفضله على غيره من الناس-(حتى العباد منهم)
• جعل الله طلب العلم نوعا من الجهاد في سبيل الله
• حذر الله تعالى من كتمان العلم

• العلم يجعل صاحبه أكثر يقينا بالغيب وأكثر الناس تذوقا لحلاوة الإيمان. فالعلم يجعل صاحبه يكتشف مجموعة من الحقائق الغيبية التي أخبر بها الوحي (التي كانت قبل ذلك غيبا) فينتج عن ذلك :زيادة خشيته لله تعالى، و يقينه بأمور الغيب التي جاء بها الوحي.

•الإيمان يحث أصحابه على العلم، بل لا يكتمل الإيمان إلا بالعلم. وفي المقابل العلم يهدي إلى الإيمان ولا ينفع العلم صاحبه ويكتمل إلا بالإيمان.

الرئيسية > فضاء التلميذ >الأولى بكالوريا >ملخصاتي المركزة

الفلسفة مصطلح يوناني يعني:
محبة الحكمة

هي الفلسفة العقلانية الحقة التي توفق بين العقل والنقل (الوحي) في إثبات الحقائق.

•يقوم التفكير الفلسفي على استخدام العقل لإثبات الحقائق، وذلك من خلال التأمل للفهم والتحليل.
•كما أن التفكير الفلسفي يدعوا إلى استخدام العقل ونبذ التقليد، مما يؤثر إيجابا في قدرة العقل البشري على فالحقائق كاملة غير منقوصة أو محرفة، وهذا يتوافق مع ما يدعو إليه الإسلام.

دعا الإسلام إلى التعلم واستخدام العقل ومما يدل على ذلك أن:
•أول ما نزل من الوحي الأمر بالتعلم “اقرأ”
•ساوا الوحي بين طلب العلم والجهاد في سبيل الله
•فضل العالم على العابد في الإسلام كفضل القمر على سائر الكواكب
•طلب العلم فريضة على كل مسلم….
كما دعا إلى التأمل في آيات الله الكونية لإثبات بعض حقائق الغيب التي جاء بها الوحي، وعلى رأسها حقيقة وجود الخالق ووحدانيته. قال تعالى في سورة الغاشية: “أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ (21)”

•كلما انطلق الفيلسوف من منهج تأملي عقلي برهاني إلا توصل إلى الحقائق الثابتة في الشرع (الوحي).
•كما يساعد التفكير” الفلسفي” الموضوعي- البعيد عن التمثلات الشخصية الضيقة – على ترسيخ الإيمان وزيادته، والانتقال بالإنسان من إيمان المقلد إلى إيمان العالم الموقن بالله.

•دعا القرآن الكريم إلى نبذ التقليد وإعمال العقل والتفكر في آيات الأنفس والآفاق قصد ترسيخ الإيمان وتقويته.
•وفي المقابل نجد أن الفلسفة تدعو إلى إعمال العقل ونبذ التقليد من أجل الوصول إلى الحقيقة.
◄ إذا لا تعارض بين الإيمان الحق والفلسفة الراشدة.

الرئيسية > فضاء التلميذ >الأولى بكالوريا >ملخصاتي المركزة

لغة: الإنابة اصطلاحا هو: إنابة الله عز وجل الإنسانَ في الأرض وتوكيله فيها، لعبادته وحده، وعمارتها وفق مراده سبحانه.

لغة: ضد تخريب الأرض؛ واصطلاحا: تدبير الإنسان شؤون الأرض واستصلاحها وفق مراد الله تعالى. وهي من مقتضيات الاستخلاف

خلق الله سبحانه الإنسان وجعله خليفة في الأرض لتحقيق غايتين أساسيتين هما:
• إفراده تعالى بالعبودية
• عمارة الأرض وفق مراد الله تعالى( والذي يعتبر كذلك نوعا من العبودية لله تعالى)
لذلك كلما استوعب الإنسان وآمن بحقيقة أن الله خالقه قد استخلفه في الأرض واستأمنه عليها، كلما كان أكثر حرصا على تدبير شؤونها وتنميتها وعمارتها بما يرضي الله عز وجل.

•كلما انطلق الفيلسوف من منهج تأملي عقلي برهاني إلا توصل إلى الحقائق الثابتة في الشرع (الوحي).
•كما يساعد التفكير” الفلسفي” الموضوعي- البعيد عن التمثلات الشخصية الضيقة – على ترسيخ الإيمان وزيادته، والانتقال بالإنسان من إيمان المقلد إلى إيمان العالم الموقن بالله.

Scroll to Top