اكتشف الدروس الأربعة المقررة في مدخل الاقتداء للسنة الأولى بكالوريا

واصطلاحا:
صلح الحديبية: معاهدة أبرمها المسلمون بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم مع قريش سنة 6 هجرية بمنطقة الحديبية؛ بعدما منعوا من دخول مكة معتمرين.

اصطلاحا:
هي معركة تمكن المسلمون من خلالها من دخول مكة وتحريرها من سلطة المشركين في العاشر من رمضان سنة 8 هجرية.

رأى النبي ﷺ أنه يؤدي مناسك العمرة،

اخبر الرسول ﷺ برؤياه، فخرج ومعه مجموعة من الصحابة إلى مكة معتمرين.

حط الرسول ﷺ ومن معه الرحال بمنطقة الحديبية، ثم أرسل عثمان بن عفان رضي الله عنه إلى قريش ليخبرهم أنهم أتو معتمرين وليسوا مقاتلين، فحبست قريش عثمان رضي الله عنه، فانتشرت إشاعة مقتله.

دعا الرسول ﷺ أصحابه إلى ببيعة الرضوان لمحاربة قريش انتقاما لمقتل عثمان.

علمت قريش ببيعة الرضوان فأرسلت سهيل بن عمر و لطمأنة النبي صلى الله عليه وسلم على عثمان والتفاوض معه. فعقد صلح الحديبية.

-توقف الحرب بين المسلمين وكفار قريش 10 سنوات
-أن يرد المسلمون من أتاهم من قريش مسلما بغير إذن وليه، ولا تفعل قريش ذلك.
– تأجيل العمرة إلى السنة المقبلة
-من أراد من القبائل أن يدخل مع المسلمين دخل معهم، ومن أحب أن يدخل مع قريش دخل معها،( فدخلت خزاعة مع المسلمين ودخل بنو بكر مع قريش).
-عدم مساندة كلا الطرفين (المسلمون وقريش) لأية قبيلة ضد قبيلة أخرى متحالفة مع الطرف الآخر

-تفرغ الرسول صلى الله عليه وسلم لنشر الإسلام دون خوف
-دخول أعداد كثيرة من العرب في الإسلام
-إسلام ثلاثة من أعظم قادة مكة:(خالد بن الوليد ، وعمرو بن العاص ، وعثمان بن أبي طلحة) 
– الإقرار بحق المسلمين في العمرة وهو اعتراف ضمني بالإسلام

من أهم أسباب عزم النبي صلى الله عليه وسلم على فتح مكة نقض قريش لأحد بنود صلح الحديبية،حيث ناصرت قبيلة بني بكر حليفتها ضد قبيلة خزاعة حليفة المسلمين فقرر النبي صلى الله عليه وسلم التوجه إلى مكة لفتحها، فتمكن من ذلك في 10 من رمضان 8 هجرية.

– تحقق رؤيا النبي صلى الله بدخول مكة.
– نشر الإسلام والقضاء على الظلم والفساد الذي كان سائدا في مكة
-انتصار الإسلام ودخول الناس في دين الله أفواجا

كان لوفاء النبي صلى الله عليه وسلم بالعهد الذي عقده مع قريش قبل فتح مكة، وعفوه وتسامحه معهم بعد ذلك سببا في دخول كثير من الناس في الإسلام منهم عم النبي  أبو سفيان. وكان ذلك من أهم أسباب انتشار الإسلام فيما بعد.

الرئيسية > فضاء التلميذ >الأولى بكالوريا >ملخصاتي المركزة

التفاوض: لغة : التوكيل ، واصطلاحا : هو أسلوب من أساليب حل النزاعات بين طرفين أو أكثر من خلال الحوار تحقيقا لمصلحة التفاوض المشتركة.

الاستشارة اصطلاحا : إشراك أهل الرأي السديد والعلم المجيد في اتخاذ القرار الرشيد .

.

أبدى الرسول صلى الله عليه وسلم براعة لا نظير لها في مفاوضة قريش، من خلال قدرته على التخطيط واستيعاب السياقات المعقدة للحدث، وهدوءه أمام شروط سهيل بن عمرو المستفزة، وقبوله لها مقابل اختراق كبير في مواقف قريش…

كما استطاع أن يُفاوض الصحابة ويُقنعهم بشروط الصلح ، رغم إحساسهم بالظلم والإجحاف.

وذلك ببيعة الرضوان التي بايع فيها المسلمون رسول الله ﷺ على الثبات في محاربة قريش.

باستمالة بعض سادة قريش لصفه (الحليس بن علقمة).

اشتراط إطلاق عثمان قبل التفاوض

قبوله صلى الله عليه وسلم عدم كتابة البسملة و محو صفة رسول الله…

•: حيث وافقه المهاجرون وابدوا استعدادهم، فالتفت الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الأنصار منتظرا جوابهم، فاظهروا هم أيضا رغبتهم في الغزو معه، فسُرَّ عليه الصلاة والسلام كثيرا باتفاقهم ووحدة رأيهم.

•حيث استطاعت أن تفرج غمة المسلمين عندما تأخروا عن التحلل الذي أمرهم به الرسول صلى الله عليه وسلم. فنصحته بألا يكلم أحدا حتى ينحر ويحلق، وفعل الرسول ﷺ ففعل الصحابة اقتداء به.

– إشعار الجميع بالمشاركة في اتخاذ القرار
– توليد الثقة بين الحاكم والمحكوم
-وقاية المجتمع من الاستبداد و تزويده بالكفاءات و القدرات المتميزة.

-الاطلاع على ما عند الآخر من أفكار
– تلاقح الأفكار و تكاملها و تبادل الخبرات
-إصابة الحق في الغالب

الرئيسية > فضاء التلميذ >الأولى بكالوريا >ملخصاتي المركزة

للصحابة رضي الله عنهم مكانة عظيمة عند الله عز وجل، بشر بعضهم بالجنة، وأوصانا النبي باحترامهم وتقديرهم الاقتداء بهم،

حظي الصحابة بتربية النبي لهم صغار وكبارا. ولذلك كانوا أفضل الخلق بعد الأنبياء والمرسلين. وكان النبي يعتمد في تربيتهم على:
**القرآن الكريم ،مصدر التربية الأول، فحفظوه وتخلقوا بأخلاقه .وبقي مصدرا لتربيتهم حتى بعد وفاة الرسول .
** السنة النبوية: حيث كان الصحابة أشد الناس حرصا على الاقتداء بالنبي في مختلف مجالات الحياة.
بذلك استطاع النبي ﷺ إعداد جيل فريد قادر على تحمل مسؤولية تبليغ الدين ونشره في مختلف أصقاع الأرض، فكانوا خير خلف لخير الخلق

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ومن أوجه إنفاقه رضي الله عنه :
-إنفاقه في سبيل الله وفي الجهاد :جهز جيش العسرة في غزوة تبوك
-إنفاقه في سقي الماء: اشترى بئر معونة ،وبئر رومة وجعلهما وقفا للمسلمين.
-إنفاقه في المساجد: اشترى أرضا كانت مجاورة للمسجد النبوي من اجل ضمها للمسجد وتوسعته
-إنفاقه في الشدائد على المساكين: وفي خلافة أبي بكر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

-عرف عثمان رضي الله عنه بشدة حيائه، وشهد له الرسول بأنه بلغ في خلق الحياء درجة لم يبلغها غيره. ولذلك كان يعامله معاملة خاصة.
-قال فيه رسول الله .:”أرحم أمتي بأمتي أبو بكر ،وأشدهم في دين الله عمر ،وأصدقهم حياء عثمان.”
-استحياء الملائكة من عثمان رضي الله عنه. قال رسول الله . لعائشة رضي الله عنها لما سألته عن سر معاملته الخاصةلعثمان: “يا عائشةُ ألا أستحيي من رجلٍ واللهِ إنَّ الملائكةَ لتستحيي منه”

الحياء: فالحياء يصون المؤمن َ من ارتكاب الأفعال القبيحة ويقي لسانه من نطق الكلام البذيء ، فيغدو محبوبا بين الناس يألفهم ويألفونه.

البذل والإنفاق في سبيل الله: كما أن البذل والإنفاق من المال والوقت، في السراء والضراء ، وفي السر والعلن في سبيل الله…يزرع المحبة والألفة بين الناس ويقضي على العداوة والكراهية، ويجعل المنفق عزيزا كريما محبوبا بين الناس فيتخذونه قدوة.

الرئيسية > فضاء التلميذ >الأولى بكالوريا >ملخصاتي المركزة

فلم يخرجه المسلمون عن إنسانيته ولم تصفوه بصفة الألوهية أو غيرها – كما فعل اليهود أو النصارى مع أنبيائهم – وذلك لعدة أسباب منها:
**إن عقيدة التوحيد التي جاء بها نبينا محمد تتنافى مع وصفه بالإله أو ابن الإله؛
**إن الله تعالى أمر نبينا بأن يؤكد للناس حقيقة أنه بشر كباقي البشر، لا يميزه عنهم إلا إكرام الله له بالرسالة.
**إن النبي نفسه أمر الصحابة بأن لا يمدحوه بأوصاف تخرجه عن إنسانيته.
**إن الغلو في مدحه ، بمدحه بما هو من خصائص الله تعالى كأن يرفع إلى مقام الألوهية أو يعطى بعض صفات الله، ينزع عنه صفة القدوة للبشر،

كان النبي كريم العشرة لزوجاته ويعاملهن بالود والإحسان. وكان يشاركهن همومه (كما فعل مع أم المؤمنين خديجة عند بدء نزول الوحي) ويستشيرهن ويعمل بمشورتهن (استشارته لأم سلمة في صلح الحديبة)

كان النبي ﷺ يحسن إلى الأطفال عموما وإلى أبنائه وحفدته خصوصا، فكان يعاملهم بلطف وبساطة، يلاعبهم ويمازحهم وفي نفس الوقت يحترمهم ويقدرهم.

عن أَنَسٌ رضي الله عنه، قَالَ : ”  خَدَمْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ سِنِينَ ، فَمَا قَالَ لِي أُفٍّ وَلَا لِمَ صَنَعْتَ وَلَا أَلَّا صَنَعْتَ”

لا يكمل إيمان المؤمن إلا إذا انعكس إيمانه على أقواله وأفعاله، فيتخلق وبأخلاق القرآن ويهتدي بهديه.

Scroll to Top