الاستجابة1

اكتشف الدروس الأربعة المقررة في مدخل الاستجابة للسنة الأولى بكالوريا

تواعد رجل و امرأة على الزواج , يحق للخاطب أو المخطوبة العدول عنه . و يسترد كل طرف ما قدمه من هدايا للآخر ما لم يكن العدول عن الخطبة من قبله..

الزواج لغة:الضم و التداخل؛ واصطلاحا: ميثاق تراض وترابط شرعي، بين رجل و امرأة،على وجه الدوام، غايته الإحصان و العفاف بقصد أنشاء أسرة مستقرة تحت رعاية الزوجين .

• الأسرة: لغة أهل الرجل. واصطلاحا: الأسرة وحدة شرعية اجتماعية ، وآصرة ترابطية. تجمع أفرادها علاقة مودة ورحمة وتعاون؛ يؤطرها شرع الله بدءا بتأسيسها على عقد شرعي صحيح.

-تنبني الأسرة في الإسلام على عقد شرعي؛ لذلك يعتبر تأسيسها وفق الضوابط الشرعية عبادة.
– تعتبر الأسرة الوحدة التأسيسية (الوحيدة) لبناء العلاقات الاجتماعية (الأبوة، الأمومة، الأخوة، العمومة…) وتأطيرها بين مختلف أفراد المجتمع.
– تعتبر الأسرة المحضن الطبيعي والفطري للإنسان، يشبع من خلاله مختلف حاجياته المادية والعاطفية والوجدانية…

الأصل في الزواج الاستحباب والندب في حق كل ذي شهوة قادر عليه. وقد تعتريه الأحكام الشرعية الأخرى كالوجوب لمن خاف على نفسه الوقوع في الزنا، والتحريم لمن لا قدرة له عليه…

الزوجان(المحل): وهما الرجل والمرأة المقبلان على الزواج.
-الصيغة: كل ما يدل على الإيجاب(الطلب) والقبول.
– الصداق(المهر): وهوما يقدمه الزوج للزوجة من مال تعبيرا منه على صدقه في الزواج.
– الولي: وهو من ينوب عن الزوجة في العقد من أقاربها.

-أهلية الزوج و الزوجة.
-انتفاء الموانع الشرعية…
-شهادة عدلين
-الايجاب والقبول
-موافقة الولي
-تحديد وتسمية المهر وعدم الاتفاق على إسقاطه

-تلبية الحاجات المختلفة للزوجين (العاطفية الغريزية.)
-تحصين المجتمع و حفظ الأنساب
-إقامة الأسرة السليمة و تكثير سواد الأمة
-العمل على بقاء النوع الإنساني والمحافظة عليه…

الرئيسية > فضاء التلميذ >الأولى بكالوريا >ملخصاتي المركزة

الطلاق لغة: الإرسال. واصطلاحا:هو حل ميثاق الزوجية بصريح لفظ أو كناية ظاهرة مع النية. وعرفته مدونة الأسرة ب:هو حل ميثاق الزوجية يمارسه الزوج والزوجة كل بحسب شروطه تحت مراقبة القضاء.

الأصل في الطلاق الإباحة. إلا انه لا ينبغي اللجوء إليه إلا عند الضرورة لما يترتب عليه من مفاسد، وقد تعتريه باقي الأحكام التكليفية، فيكون حراما كأن يقع أثناء الحيض، ويكون واجبا كاللعان والزواج الفاسد

-أن يتم في طهر لم يقع فيه جماع.
– أن يكون رجعيا.
-أن تبقى المطلقة في بيت الزوجية أثناء العدة.
-أن يشهد عليه بشاهدي عدل.

ينقسم الطلاق باعتبار وقوعه (كيف وقع) إلى:

هو : الطلاق الموافق للسنة
الذي توفرت فيه جميع شروط الطلاق

هو الطلاق المخالف للسنة،
كأن يختل فيه شرط من شروط الطلاق

كما ينقسم الطلاق باعتبار آثاره (الآثار المترتبة عليه) إلى:

هو: الطلاق الذي يوقعه الزوج ولا يقطع الزوجية إلا بعد انتهاء العدة،
ويملك فيه للزوج مراجعة زوجته ما دامت في العدة.
ويستحب الإشهاد عليه، وإخبار القاضي كما في المدونة.

وينقسم بدوره إلى نوعين:

هو الذي لا يحق فيه للزوج مراجعة مطلقته إلا برضاها وعقد جديد ، ومن صوره :
-الطلاق الرجعي الذي انتهت عدته
-الطلاق قبل البناء (الدخول)
-طلاق الخلع
-الطلاق الذي يوقعه القاضي باستثناء التطليق للإيلاء وعدم الإنفاق.

هو الطلاق المكمل للثلاث ، فلا تحل له مطلقته إلا بعد انتهاء عدتها من زاوج آخر شرعي صحيح من غير تحايل ، لقوله تعالى: “فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره “

العدة: لغة هي: لغة مأخوذة من العد أي الإحصاء.
واصطلاحا :هي المدة التي تتربص ( تمتنع) فيها المرأة عن الزواج أو الخطبة بعد طلاقها أو وفاة زوجها .والحكمة منها: الحفاظ على الأنساب من الاختلاط – إمكانيةٌ تراجع الزوجين عن الطلاق….

العدة واجبة على كل امرأة مفارقة لزوجها بطلاق أو وفاة.
وتستثنى المرأة المطلقة قبل البناء بها(الدخول) فلا عدة عليها ، قال تعالى:” يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة” سورة الطلاق

عدتها وضع حملها.
قال تعالى: “و أولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن” الطلاق الآية 4

عدتها أربعة أشهر قمرية وعشرة أيام
قال تعالى: “والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا” البقرة 232

لا عدة عليها
قال عز وجل: “يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فمالكم عليهن من عدة تعتدونها” سورة الأحزاب 49

عدتها ثلاثة قروء (أطهار) والطهر هو الحالة التي تكون عليها المرأة بين حيضتين
قال تعالى: “والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء” البقرة 228

ثلاثة أشهر قمرية
قال تعالى: “واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن” الطلاق الآية 4

-تفادي الأضرار الصحية والنفسية للزوجين المتنافرين
-رفع المشقة عن أحد الزوجين للإخلال بالواجبات الزوجية بسبب مرض أو سوء خلق أو تنافر الطباع
-دفع الزوجين إلى معاودة الحياة الزوجية بشكل أفضل.

-العوز المالي والفقر،
-الإصابة بأمراض نفسية (اكتئاب يأس عزلة..)
-كثرة التبعات المالية
-الحرمان العاطفي
-التعرض للانحراف

الرئيسية > فضاء التلميذ >الأولى بكالوريا >ملخصاتي المركزة

• رعاية الأطفال في الإسلام هي: حفظ الطفل من كل ما يضره والقيام بلوازمه وشؤونه على أكمل وجه بما يحقق حاجاته المتنوعة ونمو شخصيته بشكل سليم ومتوازن وفق منهج الإسلام وتعاليمه.

أي أن واضعها هو الله تعالى.

أي أنها شاملة لمختلف حاجيات الطفل المادية / المعنوية / الوجدانية…

أي إنها تحقق توازنا في حياة الطفل فلا تغلب أحد الجوانب المادية الوجدانية… على غيره من الجوانب

لا تتغير بتغير الزمان والمكان والأشخاص

قابلة للتطبيق والتنزيل على أرض الواقع

• حق النسب: والذي حفظه الله بتحريمه للزنى وتشريعه للزواج.
• حق النفقة بالمعروف: بما يلبي حاجاته الضرورية من غذاء ولباس وإيواء…
• حق الحضانة : على الأبوين معا، وفي حال الطلاق تسند للأم ثم الأب ثم أم الأم … أما اليتيم فكفالته تجب على المسلمين.
• حق التربية والتعليم
• حق الدين : تعليم أحكام الدين

• الحق في الأسرة: بتيسير سبل الزواج وتأسيس أسرة
• الحق في الحياة: بتجريم قتل الأطفال قبل الولادة وبعدها
• الحق في الصحة: تيسير سبل تطبيب الطفل وتجريم كل ما يهدد سلامته
• الحق في المساواة: بعدم التمييز بين مختلف أطفال المجتمع على اختلاف نسبهم وعرقم ولونهم…
• الحق في التعليم: بضمان وتيسير تعلم الاطفال
• الحقوق المالية: حفظ ماله وعدم الاعتداء عليه

•اعتماد الحوار كوسيلة لتمكين الطفل من بعض حقوقه كحثه المثابرة في التعلم، وتمثل الأخلاق الحميدة في سلوكه…

وذلك بالتودد إلى الأطفال بالإصغاء إليهم، واللعب معهم…مما يشعرهم بالمودة والعطف والحنان، فيكونون أكثر استجابة للأوامر والنواهي التربوية

وذلك بالتجاوز عنه وقبول اعتذارهم عند الخطأ

الرئيسية > فضاء التلميذ >الأولى بكالوريا >ملخصاتي المركزة

كما تعتبر المحضن الأول والطبيعي لنشأة الانسان الصالح؛ ولذلك فإن صلاحها هو أساس صلاح المجتمع.

• حسن اختيار الزوج(اعتماد معيار التدين قبل غيره)
• كفاءة الزوجين وقدرتهما على تأسيس أسرة
• رضا الزوجين وقبولهما الارتباط ببعضهما البعض
• أداء الحقوق بين الزوجين من جهة وبين الزوجين والأطفال من جهة أخرى
• الإنجاب
• توازن العلاقات بين الزوجين وأهلهما
الاقتداء بالنبي ﷺ في تمثل القيم الإسلامية في التعامل مع أفراد الأسرة

Scroll to Top