إضاءات منهجية

💡أمثلة تطبيقية:

أولا: الاستدلال على أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بالتوكل عليه في كل شيء
الاستدلال : قال الله تعالى : “وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَٰلِكَ غَدًا (23) إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَىٰ أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَٰذَا رَشَدًا (24)”

أما اذا تجاوزنا موطن الاستدلال في الآية فإن الجواب يكون ناقصا. كاستدلالنا بقول تعالى : وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَٰلِكَ غَدًا (23) إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَىٰ أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَٰذَا رَشَدًا (24) وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا (25). لان الآية الأخيرة لا تدل على أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بالتوكل عليه في كل شيء.

الاستدلال بعد التعبير عن موقفك وتعليله:
المسألة: إحسان تارك للصلاة لأنه يتعاطى فاحشة الزنا بين الفينة والأخرى.
الموقف: لا أوافق؛
التعليل: عليه بالمحافظة على صلاته، لأن الصلاة سبب في ترك الفواحش والمنكرات .
الاستدلال: قال تعالى: “اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ (45)”

ثانيا: التعليل بقيمة من القيم الإسلامية
المسألة: لا ترى فاطمة بأسا في تبادل عبارات الإعجاب و الغزل مع زميلها في القسم ما داما لم يقعا في الزنا.
الموقف: لا أوافق؛
التعليل: لأن ذلك يتعارض مع قيمة العفة.